علاقة الشمس بالسفن


by مُحَمَّـــــدْ زِيَـــاد


Posted on January 1, 2019 at 12:00 PM



جريان, حركة و دوران الشمس و علاقتها بالارض المسطحة


Sun Contemplation from the Quran (FlatEarth)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

إن بحثت عن شرح وتفسير لموضوع ثبات الشمس أو حركتها وجريانها وتوضيح تسطح الأرض من خلالها فإنك لن تجد شرح ولا تفصيل أوضح من آيات الله سبحانه وتعالى، فالآيات للناس منّة من الله ورحمة منه على عباده، وهبنا الحقيقية المطلقة نراها جلّية بين أيدينا لا مجال للشك فيها، لكن أكثر الناس اليوم يؤمنون بالعلم ولا يؤمنون بكلام الله الحق، يؤمنون بناسا ونظرياتها التي تحاول من خلالها اكتشاف حقيقة المخلوقات الإلهية ولا يؤمنون بكلام من خلق هذه المخلوقات وهو أعلم بها سبحانه وتعالى، إذا غيّر العلم من نظرياته فنفى بعضها أو أخطأ فصحح بعضها فترى كثير من الناس بكل بساطة يسير مع هذا التيار منقاداً كالعبد المطيع، يرضى لنفسه بأن يكون تابعاً لبشر، يقدسّهم على أنهم علماء، ولا يرض لنفسه أن يكون تابعاً لله ولكلامه المحكم، بل ويقف عنده موقف المفسر والمؤوّل، فيجاهد ليؤوّل الآية على ما يرضاه العلم، وكأنه ذلك الخائف الذي لا يريد أن يُغضب الله سبحانه ولا يريد أن يغضب أصحاب وأتباع العلم البشرّي، يخاف من نظرة الناس له على أنه جاهل، فيجاهد في التوفيق بين النص الديني المحكم وبين ما يعارضه من العلم فيقع في الشرك الخفي والعياذ بالله.

تأمل قوله تعالى وذلك في أول ثلاث آيات من سورة الرعد:

/المر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ/
[سورة الرعد 1]

إذاً هناك
1- آيات،
2- وهي حق،
3- و كثير من الناس لايؤمن بها.

الآن نسأل ماهي هذه الآيات، الحق؟
يأتي الجواب في الآية الثانية مباشرة من نفس السورة
قال تعالى:
/اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ/ تذكر قوله تعالى يفصل الآيات
[سورة الرعد 2]

إذاً من الآيات الحق الواجب علينا الإيمان بها يقيناً جريان الشمس والقمر

نزيد فنسأل هل من آيات أخرى يريد الله سبحانه أن نؤمن بها؟
نقول نعم ولنتأمل الآية التي تليها مباشرة الثالثة من سورة الرعد

قوله تعالى:
/وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ/ تذكر قوله تعالى لقوم يتفكرون
[سورة الرعد 3]

وهنا من الآيات الحق الواجب الإيمان بها أن الله مدّ الأرض

هناك أمر مهم جاء في نهاية الآيتين الثانية والثالثة الآن نتأمل،
ماذا قال بعد ذكر جريان الشمس والقمر؟
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ
وماذا قال بعد ذكر آيات مد الأرض والليل والنهار؟ قال: لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون

إذاً هل هناك تفصيل قرآني لجريان الشمس وبيان لكيفية هذا الجريان؟

نعم هناك تفصيل لكن فقط لمن تفكر وبحث وأعمل عقله

إذا تأملنا ماجاء ذكره في القرآن الكريم عن الجريان فإننا نجد أن الشمس تجري والقمر يجري والفلك أي السفن تجري والرياح تجري والأنهار تجري،
لكن ما يلفت النظر
أنه في أكثر من موضع اقترن جريان الفلك مع جريان الشمس، ويكون الربط بين جريان كليهما بصورة بيانية غاية في الإيضاح والتفصيل فقط انظر بعقلك ترى وضوح الحقيقة.
تأمل قوله تعالى لنرى كيف يُفَصِّلُ الْآيَاتِ سبحانه :

/اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ/
[سورة إبراهيم 32 - 33]

إذاً فالفلك تجري وكل ماذكر بعدها معطوف على جريان الفلك فالأنهار تجري كما الفلك وكذلك الشمس والقمر يجريان كما الفلك وكأن الله تعالى شبّه البحر بالأرض، وشبه الشمس والقمر بالفلك، فكما تسير السفن فوق ماء البحر جرياناً كذلك الشمس والقمر تسير فوق الأرض المسطحة جرياناً.

حسناً ... قلت أن هناك أكثر من موضع ربط بين جريان الفلك وجريان الشمس فأين ذلك؟
نعم في الآيات القادمة موضع آخر فيه لفتة بيانية رائعة بالدعوة إلى رؤية تشابه جريان الشمس والقمر مع جريان الفلك

تأمل قوله تعالى:
/أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ * أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ/
[سورة لقمان 29 - 31]

هل رأيت؟! بعد سؤال الله سبحانه /ألم تر/ مرتين، ثم أكد لك أنه سيريك لا تقلق ستفهم الحقائق من الخالق سبحانه لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ ألم تر إلى السفينة التي تجري في البحر كيف تغيب عن ناظريك إذا بعدت؟! كذلك يكون جريان الشمس فتغيب عن ناظريك، ألم تر السفينة تجري فتظهر وتطلع لك من جوف البحر؟! كذلك الشمس تجري كل يوم فتظهر وتطلع لك من أقصى الشرق، وكما هو حجم السفينة بالنسبة للبحر، هو كذلك حجم الشمس بالنسبة للأرض المسطحة التي لا يعلم نهايتها إلا الله، نعم الله سبحانه يريك الحقائق رحمة بك، لتعلم وتتعلم، لتكون عزيزاً فلا تكون عبداً فتركن لعلم دنيوي متذبذب، لكن كن من القوم الذين يتفكرون

/إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَات/ هذه علامات واضحة، ولن تجد شيئ بوضوحها، نأخذها لتقربنا لله سبحانه حباً ويقيناً وتوحيداً، هذه الآيات البيّنات تفيد العبد في دينه ودنياه، على عكس أي علم دنيوي لا يستند على دلائل واضحة، فلِمَ نترك كلام الخالق المحكم الحق، ونأخذ بكلام غامض لم نر ولم نلمس منه شيء؟ لا بل وعلى العكس خالف كلام الخالق الحق!

هل رأيت قمراً صناعياً في السماء؟ لا
هل رأيت الأرض تجري أو شعرت بها؟ لا
هل رأيت الأرض كرة؟ لا
بالمقابل هل رأيت الشمس تجري؟ نعم
هل رأيت الأرض ممدودة مبسوطة مسطحة؟ نعم
هل وافق هذا كلام الخالق للشمس والأرض؟ نعم

إذن لماذا تسمح لهم أن يجعلوك تعيش في تناقض فكري ونفسي وعقلي وأنت غير مضطر لذلك؟
بل وأنت بين يديك كتاب الله سبحانه، الهدى، المفصل، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والذي ينطق بالحق

ومزيداً من الآيات التي تجمع بين ذكر الشمس والفلك والتي بيّن فيها أيضاً أن الشمس تجري كما هو جريان الفلك والسفن في البحر
تأمل قوله تعالى:
/وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ * وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ)
[سورة يس 38 - 42]

عندما يقول الله تعالى وَآيَةٌ لَهُمْ أي هذه العلامة والصورة التي ذكرها يجب أن تأخذها وتتفكر بها
وَآيَةٌ لَهُمْ ... فما هذه الآية؟
هي الفلك المشحون ومثله من السفن التي نركبها.

ماعلاقة علامة السفن بالشمس والقمر والليل والنهار المذكورين بالآية؟!

1- الجريان : فكما السفن تجري كذلك الشمس والقمر
2- عدم الإدراك لبعضهم : فكما السفن تجري في البحر فلا تدرك بعضها ولا تتصادم وهو الأصل
فإن الشمس والقمر كذلك لا يدرك أحدها الآخر

وقوله تعالى :
/وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ * وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
[سورة النحل 12 - 14]

وقوله تعالى:
/اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ/
[سورة الجاثية 12 - 13]

الصحابة فهموا ذلك بالسليقة فلم يكن عندهم أن الأرض كروية ولم يكونوا في خلاف، ولكن الإستعمار والغزو الفكري والثقافي على الأمة وعلى اللغة العربية خاصة هو ماجعل فهمنا للقرآن في أدنى درجاته حتى لحاملي الشهادات العليا،
تسأل عن معاني بعض الكلمات في السور الصغيرة فلا يعرف، مامعنى الفلق، ما معنى غاسق، مامعنى إذا وقب، فلا يعطي إجابة، مع العلم أن تعلم القرآن ومفرداته صار من آخر الإهتمامات رغم توفر كل الوسائل، وكل ذلك سهّل لناسا وغيرها زرع أي كذبة في عقولنا وإيصالها لمرحلة اليقين،
وإلا فلك أن تخيل حياة الصحابة مع فهم هذه المسلمات من شكل الأرض والسموات وربط فهمهم مع ما جاءهم من آيات القرآن، فاسثمروها في حياتهم بأعلى درجة ووظفوها لينالوا بها ثمرة التفكر في آيات الله واستشعار عظمته سبحانه، فمنهم الذي يشتد خوفه عند سماع آيات القرآن، وصاحبيٌّ آخر يغشى عليه من آية واحدة.

ما أهمية الموضوع؟!

لو استشهدنا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: /لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ وَذَلِكَ حِينَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا ثُمَّ قَرَأَ الآيَةَ/ رواه البخاري، والآية التي قرأها النبي - كما في الرواية الأخرى- هي: /هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ/ (158) الأنعام.

لو اعتبرنا الإيمان بابه واسع فأخذنا منه جزء الإيمان بآيات القرآن في جريان الشمس فيكون التالي:
من كذّب بجريان الشمس وصدق ناسا واستيقظ بيوم فرآها تطلع من مغربها فعاد فصدق بالقرآن وآمن بآيات الله فهذا لا يقبل منه وسيكون من زمرة قوله تعالى : تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ

وعن أَبَي أَيُّوبَ - رضي الله عنه - قُالُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: ((غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ)).
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: ((لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ)).
المعجم: مختار الصحاح
طَلَعَ :
طَلَعَ الشمسُ أو الكوكبُ طَلَعَ ُ طلُوعًا : بدَا وظَهَرَ من عُلوٍّ .
طلع عليه : أقبل عليه .
طلَع على القوم : أقبل عليهم ، أتاهم

إذاً فاللغة واضحة في كون الشمس على علوٍّ مقبلة من الشرق إلى الغرب كما تراها
ولا يوجد حديث واحد من أحاديث النَّبِىِّ بعد البحث والتقصي يضيف فيه النَّبِىِّ الحركة للأرض ولا في آيات القرآن الكريم كذلك، فهذا من الأدلة على أن الحركة للشمس وليس للأرض.

والله تعالى أعلم .......