المحطة الدولية للفضاء ISS


by Mu7sin


Posted on January 1, 2019 at 12:00 PM



هي عبارة عن "قمر صناعي" ضخم وبلا فائدة، يدور حول الأرض خارج غلافها الجوي في مدار محدد


المحطة الدولية للفضاء! ISS

هي عبارة عن "قمر صناعي" ضخم وبلا فائدة، يدور حول الأرض خارج غلافها الجوي في مدار محدد،. وهذه بعض المعلومات الهامة عنها ::

1 ــ وزنها 455 طن!،..... (أي ما يقارب وزن 60 فيلاً)!
2 ــ مساحتها 100x80 متر!،.... (أي كملعب كرة قدم دولي)! وإرتفاعها 20 متر (أي كارتفاع بناية من سبع طوابق)!
3 ــ سرعتها 27700 كم/ساعة!!،.... (يعني بالعربي 7 كيلومتر في كل ثانية! بوووف)،.
4 ــ تدور على ارتفاع 390 كيلومتر من الارض، وتقطع دورةً كاملة حول الكرة "الوهمية" يومياً 16 مرة!،... (مع العلم سرعة دوران الأرض عندهم 1666 كم/الساعة، والغلاف الجوي ينتهي عند 100 كيلومتر)
5 ــ فيها مختبرات كثيرة!،.... (رغم هذا لم تنفع أحداً بشيء، لا في اختفاء الطائرات ولا غيرها)
6 ــ مأهولة بــ 6 رواد كحد أقصى،.... أي فيها بشراً! يأكلون ويشربون!.... ويتغوطون،.
7 ــ لا تتوقف المحطة للصيانة، ولا تتوقف لتحميل الركاب ولا تتوقف لإنزالهم،. (ولك أن تتخيل كيف يستقِلّها الروَّاد ويخرجون منها بسرعة 27 كيلو في الثانية دون أن تتوقف؟)
8 ــ مصدر الطاقة المعتمد في المحطة هو الطاقة الشمسية عبر الألواح المثبتة على جوانبها وتبلغ مساحتها مجتمعة نصف هكتار،.
9 ــ تكلفة إنشاؤها 160 مليار دولار،. (هذا يعتبر أكبر مشروع في التاريخ، للعلم تكلفة بناء برج خليفة وهو أطول برجٍ في العالم، هو مليار واحد فقط)،.
10 ــ بإدارة أمريكية روسية،. وتمويل من كندا واليابان و10 دول أوروبية! تمام،. (لتعلم حجم السرقات التي تصب في جيب أصحاب المشروع الوهمي)،.

أنت،. هل تصدق هذا؟! هل يصدق هذا عاقل؟!
طيب،. قرأت هذه المعلومات؟؟ ما الذي شعرت به؟؟

بمجرد قراءتك لهذه الارقام الهائلة، سيكون أول شعور يخالجك، هو أن هناك مجموعة من العلماء وصلت فيهم التكنولوجيا والعلم مبلغه ومنتهاه،. فتبدأ بتحقير نفسك أمامهم،. وستشعر بالدّون، وأنك "لا شيء"، ومهما قرأت وتعلمت ودرست، ستبقى في مؤخرة التكنولوجيا، لن تصل لمستواهم، هم أسياد العلم، هم العلماء، هم المفكرون،. هم فوق فوق وأنت تحت، تابعٌ لهم،.

أنت وكل من حولك ستشعرون بهذا،. وهذا ما يريدونه فعلاً.

هنا ترتفع عملتهم على عملتك، هنا تخضع دولتك لدولتهم، هنا يأمرونك فتسمع وتطيع، هنا ينهونك عما يريدون فتنتهي، هنا يفرضون انفسهم عليك، لماذا؟ لأنك تعلم أنهم لن يأمروا ولم ينهوا إلا بعلم ودراسة ودراية وإحاطة ومراقبة طويلة من المحطة الدولية، هؤلاء علمااااء، افنوا حياتهم بالتجارب والاختراعات، والدولة دفعت المليارات لأجلهم، (طبعاً من جيوب الشعوب) انت ايش قدامهم؟! انت ما تسوى حبة غبرة في قندرة أحد علماء ناسا الذين اخترعوا هذه المحطة الدولية!!

لا تظن أن هذا محض خيال، بل هذا حصل فعلاً، اليوم أمريكا تفرض على بقية الدول عدد معين من المصانع لا يحق لأي دولة تعديه، لماذا؟! لأن هذه المحطة اكتشفت أن الأوزون فيه ثقب واسع وستدخل الاشعة التحت حمراء والفوق بنفسجية على الكرة الأرضية من هذا الثقب، وأن دخان المصانع والغازات الناتجة من الصناعة سيضر الكوكب ويضر الناس ويسبب الاحتباس الحراري، فرحمةً بالناس الغلابة والمساكين، (فيس حزين متأثر، عيونه مليانه دموع)،. ممنوع تصنعون كثير كثير إلا بشروط وحدود، والدول ترد : سمعنا وأطعنا،. وتبقى أمريكا هي الرائدة في كل الصناعات، ويبقى اقتصادها هي الأقوى عالميا، فتحكم وتتحكم، فتراها ترأست كل المنظمات الدولية وفي كل المجالات بلا حدود، منظمة الأوبك، صندوق النقد الدولي، خطوط الطيران المدني، منظمة الصحة العالمية، اليونيسكو واليونيسيف والأمم المتحدة، ومنظمة الدواء، حتى مضادات الأوبئة واللقاحات، فقط من أمريكا،. واحتكرت كل شيء في العالم، منها القطب الجنوبي (المزعوم)، حتى منظمة الفضاء الدولية ناسا، هي التي تتحكم ببقية المنظمات الفضائية، وتبقى انت تشحت منهم التراخيص والشهادات والموافقات بعد أن تثبت أنك صديق للبيئة!! وتحلف بأغلظ الأيمان أنك والبيئة أصدقاء من أيام الابتدائية، وتربطكم علاقة حميمة،. واليوم المصانع مجبورة على شراء فلاتر (أمريكية) لحماية الغلاف الجوي من أزمة التلوث،. ولن تستطيع أن تخطوا خطوة إلا بإشرافهم وإذنهم،.

أنت سمحت لهم، أنت أذنت لهم أن يتعالوا عليك،. حين كذبوا الكذبة، هم أنفسهم ما كانوا يتوقعوا أن يُقابل كذبهم بهذا التصديق،. قالوا نجرب، لا، لم يقولوا، كانوا على يقين أنها (راح تمشي عليهم)،. هم جربوكم من قبل بقصص الخيال الكروي والنزول على القمر، وقصص الأقمار الاصطناعية، وقصص الكواكب ذات الملايين الضوئية،. وقصص الثقوب السوداء، حتى تيقنوا أن المتلقي كائن غبي، كائن بليد، يصدق النكتة، وتمشي عليه المزحة، ويأخذها بجد، بل سيدافع بدلاً منا إن لزم الأمر، لا يمكنه كشف الحقيقة لأنه يرانا أسياداً في العلم والصناعة الفضائية،. فسهل عليهم صناعة وتمرير كذبة كبرى حجمها نصف مليون كيلوجرام،.

مبروك،... لقد حققت لهم أول أهدافهم حين صدقت أول كذبة (الصعود للقمر)، فالخدعة التي بعدها كانت أسهل بكثير،. ثم توالت الكذبات، وانت شغلك الوحيد أنك تنصدم بهذا العلم وتكبر الله على ما هداهم،. ثم تسلم لهم تسليماً،.

لا تقل ايش ينفع موضوع الأرض؟ مسطحة ولا كروية، هذه مضيعة للوقت وكلام فاضي،. افرض طلعت مثلثة وبعدين؟! انا ايش خسران؟!! لا يا حبي، انت خسرت وخلصت من زمان،. واليوم مهما تحاول سيبقى اقتصاد دولتك محدود، وتبقى دولتك تدفع لهم، (لانهم يراقبون الأوزون، والاحتباس الحراري، والأشعة التحت باطية الاقحوانية، ويراقبون ذوبان الجليد من القطبين، ومنسوب مياه المحيطات) عشان يحمون كوكب الأرض وعشان الناس الغلابة،..

اليوم الدول تضع ميزانيات ضخمة لرحلات الفضاء، ولمواكبة التطور واللحاق بقافلة العلم (الغير نافع)،. كل تلك الأموال التي ادخرتها من ثروات أرضها وشعبها، وحين تكسرت ميزانياتها واحتاجت لضخ المزيد من المال رفعت قيمة المخالفات ورفعت الرسوم وفرضت الضرائب على الشعب،. من الذين يدفع تلك الضرائب والرسوم؟! أنا وأنت،. أبي وأبيك، جاري وجارك، كل منا يدفع من تعبه وعرقه،.. ثم تقول ما الفائدة؟! المفروض أن يُقلب عليك السؤال،. بعد أن دفع الشعب كل تلك الأموال،. ماذا استفدنا؟

ــ هذا هو السؤال المهم الذي يبطل مزاعمهم الفضائية،. ماذا استفدنا؟

فلنفرض أننا صدقناهم، ماذا بعد؟، ماذا استفدنا؟! ما الذي جنيناه؟ هذا السؤال الذي لا يعرفون إجابته،. ذهبتم للقمر؟ تمام، ذهبتهم للمريخ؟، طيب جميل، رااائع، وبعدين؟! ماذا جنينا من هذا؟! ما الذي تغير؟؟ هل تحسنت معيشة الناس؟ نزلت الاسعار؟! هل اصبح الناس في أمن وأمان أكثر من قبل؟! هل شبع الناس وحلت مشاكل الفقر؟! هل عاش الناس بصحة عالية وخفت الأمراض؟ هل حل الأمان والسلام على الأرض وتوقف الحرب والدمار والتهجير؟! بل حتى لما اختفت الطائرة الماليزية والمصرية، هل نفعونا في هذه؟! هل أوجدوها!؟

لا،! لا شيء من هذا؟! طيب ماذا استفدنا؟! قال معظمهم أنها لدعم الرحلات الاستكشافية؟! كيف تريدني أن أقتنع بأن مبلغ 160 مليار دولار، ودول صناعية عظمى مشاركة فيها ووووو لأجل رحلات استكشافية؟! باللّٰه عليك يشيخ؟! لا لا بجد،. باللّٰه عليك، هل تصدق هذا الكلام؟!

يا أخي دع عنك الكلام الذي على الورق والمعلومات المدونة في الشبكة،. هات لي فائدة، اقول وأكرر، فائدة واحدة، تستحق هذا المبلغ الخيالي،. هل تعرف ماذا يعني 160 مليار دولار؟! برج خليفة الذي هو أطول برج في العالم منذ سنين، كلف مليارا واحدا فقط،. وأفادت الناس، وأفادت الدولة والسياحة، والتجارة، وجلبت الاستثمار وحركت السياح لها وووو كثيرا، كل هذا بمليار واحد فقط، والفائدة بليغة، عشرة مليون دولار، تستطيع أن تعبّد بها الشوارع وتصنع الجسور وتشق الجبال وتضع الأنفاق فيستفيد خلقٌ كثير وتسهل حياتهم وحركتهم ومعيشتهم وبالتالي يتحسن الاقتصاد ويخف العبئ على الحكومات مع الزمن فتهتم بالتطوير التالي والتوسعة على الناس وتتقوى هكذا وتسموا، المحطة الدولية بــ 160 مليار دولار ولا ترى فيها فائدة واحدة؟! هل يعقل هذا؟!

أخي القارئ، قف وقفةً جادة في تعاملك مع الــ (هُم)،. واسعى أن تتعمق في تفكيرك كثيراً، لا أقول قليلاً، بل كثيراً، قد يكون موضوع الصعود للقمر أقنعك نوعاً ما لكثرة ما أتوا به من الأدلة،. قد يكون موضوع الأقمار الصناعية كذلك، وكلها أوهام، كثرت حولها الدعايات حتى ثبتت في عقول الناس، ولكن قضية أن شيء بوزن 455 ألف كيلو، ويستطيع أن يدور حول الأرض 16 مرة يومياً!!! كيف استطاع هذا إقناعك؟! أما فكرت يوماً بكيفية إرساله للفضاء؟! كيفية شحن أجزائه الكبيرة؟ ولو قلت هي قطعة قطعة، فكيف تم تركيبها ببعض وهي تجري بسرعة 27 ألف كم/ساعة؟! وكيف يستطيع بشرٌ تحمّل هذه السرعة الجنونية؟! خاصةً أنها لا تدور حول أرضٍ ثابتة! بل الأزض متحركة كذلك بسرعة 1600 كم/ساعة! وتتأرجح في مدارها حول الشمس بسرعة 100 ألف كم /ساعة،. فمع هذه الأوزان الضخمة كيف استطاعت تجاهل قانون الجاذبية التي تشتد وطأتها مع زيادة الأوزان؟! أليست هذه القوانين التي درستها؟! فإن نحيت الآن إحداها، تساقطت ما لحق بها من القوانين بالتبعية،. وتسببت في ضرب فيزياء الفراغ والفلك في مقتل،.

لا تقل أكيد عندهم حل!

ــــ فكر معي وتسائل، كيف يمكن لمركبة تسير بسرعة 27000 كيلومتر في الساعة أن تستبدل ركابها، تحمل وتنزل آخرين؟! هل هذا ممكن في ظل غياب مركبة أخرى تضاهيها في السرعة؟! توازيها في المقام؟ ولم يُخترع إلى اليوم مركبة فضائية تحمل وراداً للفضاء تسير بهذه السرعة! ولو اخترعوا منها، فكيف تشبك نفسها بالمحطة وكيف تتشبث بها بهذه السرعة لتسمح بمرور الرواد منها وإليها؟! هل ظننت أن مثل هذه العملية قابلة للمصادقة عليها والتطبيق علمياً وهندسياً؟! فرضاً جدلاً لو قيل لنا أن هذا ممكن،. أليس من المفروض القيام بالتجارب عليها قبل اعتمادها وتطبيقها في الفضاء المفتوح؟! وبما أن هذه السرعة لن تكون إلا في الفضاء،. فيستحيل علمياً محاكاة هذه السرعة على الأرض للقيام بالتجارب عليها مهما جهدنا ومهما صرفنا،. ولو استطاع البشر محاكاتها،. في كل الأحوال، أين هؤلاء الذين خاضوا التجربة لأول مرة بغرض معرفة إمكانية حدوث مثله في ظروف فضائية مختلفة تماماً؟! أين هم الذين افتدوا بحياتهم ووضعوها على شفير التجربة العلمية للرقي بالبشر لمرحلة متقدمة جداً؟! كان من الممكن أن تفشل التجربة ولا يعودوا بعدها،. فكل اختراع يجب أن يخضع للتجارب خاصةً لو كان متعلقا بالسماء والطيران، كما حدث مع اختراع الطائرات واختراع المروحيات وقد دوَّن التاريخ اسماء الذين اخترعوها وجربوها، فهذه الصناعات مما يفخر بها البشر ويتعالى بها، ألا ترون ماذا فعلوا بــ فيليكس من دعاية وإعلام وشهرة، وجل ما فعله هو القفز الحر فقط! ليست خدمة للإنسانية كما يفترض أن يكون الحال مع رواد محطتنا الفضائية العالمية! حتى لو جاؤوا بمتطوعين ملوا حياتهم وأرادوا الانتحار بطريقة جديدة، فعليهم تدريبهم ليكونوا رواداً للفضاء، عافسوا الضغط الجوي وقاوموا الاكسجين وخاضوا تجارب الجاذبية وعدمها، فهي ليست تجربةً للهواة والعامة،. هذه تجربة عظيمة، صاحبها سيرسم وجه المستقبل، فأين اسمه؟! وكيف كانت التجارب الأولى قبل نجاحها وإطلاقها للعمل؟! أم هي ثقةٌ تامةٌ وعلمٌ يقيني أنه لن تحدث مشاكل ولا أخطاء، وأن كل شيء مدروسٌ ومتناسق؟! هذا الكلام يرفضه المنطق والعلم مهما بلغ،. إن أردت أن تصنع لمبة للسيارة، فعليك بتجربتها مرارا، وإخضاعها للظروف المتغيرة، الحر والبرد والرطوبة والضغط والاهتزاز ومقاومة الماء وغيرها،. فما بالك باختراع يوزن 60 فيلاً؟! حجمه كحجم ملعب كرة القدم؟!

بعد هذا كله، يقفز أحدهم ويقول: مسطحة ولا كروية، ما الفايدة من هذا؟ لا يا عزيزي، جئت متأخراً جداً بسؤالك هذا، هم استفادوا وانتهوا وانت نائم،. الآن تسأل ايش الفايدة؟!

أقل شيء سأقول لك دعني أتفكّر، وابق أنت في غفلتك،. كوني أفكر وأتعلم وأتشكك لأصل لعلم خفي عني خير لي أن أبقى أعمى أُقاد كالماعز الأليف،.

يقول المليك،. ﴿...قُلْ ((هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ)) أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ...﴾ [الرعد 16]

وقال،. ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الملك 22]

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينْ،. رَبَنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا،.. ﴿ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾