السماء


by Bin7arez - بن حريز


Posted on January 1, 2019 at 12:00 PM



القرآن أول مصدر لبيان تفسيره؛ لأن المتكلم به هو أولى من ان يوضّح مراده بكلامه


?? هل في السماء ماء ام لا

،القرآن أول مصدر لبيان تفسيره؛ لأن المتكلم به هو أولى من ان يوضّح مراده بكلامه؛ فإذا تبيّن مراده به منه، فإنه لا يُعدل عنه إلى غيره، ولذا عدّه بعض العلماء أول طريق من طرق تفسير القرآن وإنه من أبلغ التفاسير وإنما يُرْجَع إلى القرآن لبيان القرآن؛ لأنه قد يَرِدُ إجمال في آية تبيّنه آية أخرى، وإبهام في آية توضّحه آية أخرى، وهكذا.

ولن اتطرق الى قول اي عالم او تفسيره وانما الآيات هي التي ستجيب هل في السماء ماء ام لا، ولان الله تعالى فصل آيات القرآن بطريقة اعجز العرب فيها وقال جل جلالة... (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) النساء

أولا: العرش.

بين سبحانه وتعالى ان عرشه فوق السماوات كلها وانه الاعلى لا عالي فوقه بقوله تعالى... (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ((ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْش))ِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) الاعراف

(تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4)الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ (5) طه

والمقصود من الاستوى هنا هو العلو بقوله تعالى... (ثُمَّ اسْتَوَى)ٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فصلت

وجأت هذه الآية لتبين ان الله استوى الى السماء بعد ان خلق الارض، والسماء طبعا فوق الارض بدليل قوله تعالى:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ﴿17 المؤمنون
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ﴿5 الشورى﴾
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا ﴿6 ق﴾
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ﴿12 النبإ﴾
فالسماوات فوقنا وليست حولنا مثل ما يدعون الآن والعرش فوق السماوات وليست حولها مثل مايدعون.

نأتي الآن لقوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ ((عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء))ِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) [هود: 7].
بين الله تعالى ان عرشة على الماء اي ان تحت العرش ماء وماتحت العرش هن السماوات وتحتهن الأرض، ولا يقول أحد ان الله قال "وكان" عرشه على الماء اي ان "وكان" تفيد الماضي وهذا خطأ لأن "وكان" في هذه الاية لا تفيد الماضي وانما تفيد الماضي والحاضر والمستقبل وأنظر معي الى هذه الآيات لأن القرآن يبين ويوضح بعضه بعضا.

وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴿١٧ النساء
وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿٣٠ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا﴿٣٩ النساء﴾
وَكَانَ أَمْرُ اللَّه ِمَفْعُولًا ﴿٤٧ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ﴿٨٥ النساء﴾وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿٩٦ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٩٩ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴿١٠٨ النساء﴾
وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْك َعَظِيمًا ﴿١١٣ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا ﴿١٢٦ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴿١٣٠ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴿١٣١ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ قَدِيرًا ﴿١٣٣ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿١٣٤ النساء﴾
وَكَانَ اللَّه ُشَاكِرًا عَلِيمًا ﴿١٤٧ النساء﴾
َوَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴿١٤٨ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴿١٥٨ النساء﴾
وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّشَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴿45 الكهف﴾
وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا﴿98 الكهف﴾
وَكَانَ رَبُّك َبَصِيرًا ﴿20 الفرقان﴾
وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا﴿54 الفرقان﴾

هل كان الله واسع حكيما عليما غفورا رحيما مقتدرا قديرا بصيرا غنيا حميدا...الخ والآن ليس كذلك "حاشى الله" بل ان الله هكذا وهو هكذا وسيضل هكذا.

إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴿٣٤ البقرة﴾
وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴿27 الإسراء﴾
وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴿29 الفرقان﴾

هل كان ابليس والشيطان من الكافرين ولربه كفورا والان اسلم مثلا! وهل كان الشيطان خدولا للانسان والآن اصبح محل ثقة واعتبار? لا بل هو كافر وخادل وسيضل هكذا

ِوَكَانَ الْإِنْسَان ُعَجُولًا ﴿11 الإسراء﴾
وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا﴿67 الإسراء﴾
وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا﴿100 الإسراء﴾
وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿54 الكهف﴾

هل كان الإنسان عجولا ناكرا قتورا بخيل اكثر جدلا والآن لا?....فاعلم ان عرش الله كان على الماء وهو الان على الماء وسيضل على الماء الى ان يشاء سبحانه وتعالى.

ثانيا: ماهية السماء.

السماء بناء محكم متقن لها ابواب مغلقة فلا يوجد ثقب فيها كما يدعون (ثقب الاوزون، والخروج منها بسيط بالمركبات) فلا يستطيع احد ان يدخلها الا بأذن من الله، فلا تفتح الابواب لا للبشر ولا لأرواح الكافرين الا بأذن الله.

أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ ((فُرُوج))ٍ}[سورة ق 6] ...اي مالها من صدوع او تشققات.
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ((فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ ۝ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ)) ۝ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}[الملك 3 - 5]... بمعنى انك اذا دققت النظر هل ترى من فطور اي شقوق?? وارجع البصر كرتين فترجع خائبا ولن ترى الفطور"الشقوق" الا يوم القيامة ﴿إِذَا ٱلسَّمَاۤءُ ٱنفَطَرَتۡ (١)﴾ [الانفطار ١]

سبحان الذي احكم بناء السماء وزينها بالمصابيح، وجعل فيها ابوابا لاتدخله حتى ارواح الذين يكذبون بأيات الله .....إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا ((لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء))ِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ﴾ [الأعراف: ٤٠]

ﻋﻦ ﺛﺎﺑﺖ اﻟﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ:........ﺛﻢ ﻋﺮﺝ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺪﻧﻴﺎ، ((ﻓﺎﺳﺘﻔﺘﺢ ﺟﺒﺮﻳﻞ))، ﻓﻘﻴﻞ: ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻗﺎﻝ: ﺟﺒﺮﻳﻞ، ﻗﻴﻞ: ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻚ؟ ﻗﺎﻝ: ﻣﺤﻤﺪ، ﻓﻘﻴﻞ: ﻭﻗﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ؟ ﻗﺎﻝ: ﻗﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﻔﺘﺢ ﻟﻨﺎ.......ﺃﺧﺮﺟﻪ اﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ، ﻭﺃﺣﻤﺪ، ﻭﻋﺒﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ، ﻭﻣﺴﻠﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ، ﻭﺃﺑﻮ ﻋﻮاﻧﺔ، ، ﻭاﻟﺒﻴﻬﻘﻲ، ﻓﻲ "اﻟﺪﻻﺋﻞ".

الحديث طويل لكني اخدت الجزئية التي توضح ان جبريل عليه السلام ومعه الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستطيعوا الدخول للسماء الدنيا الا بأذن بل وان الاذن يتكرر في كل سماء الى السابعة في تكملة الحديث، فأرواح الذين يكذبون بآيات الله لاتفتح لهم ابواب السماء فا بالك باجسادهم وهم احياء كيف سيدخلوها بل انهم قالوا انهم دخلوها ووصلوا الى المصابيح بل وداسوا على القمر، مهزلة واضحة.
ولكن ماذا يوجد داخل السماء او ماذا يوجد في المحيط الذي بعد هذه الأبواب?

ثالثا: هل في السماء ماء?

قال تعالى {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) (((فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِر)))ٍ (11)وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12)} [القمر]

غريب اليس كذلك! كيف تفتح ابواب السماء بماء منهمر، وهذا الماء الذي اغرق الارض في قصة نوح عليه الصلاة والسلام! دعونا نبحر اكثر في آيات الله لأن الايات تفسر بعضها بعضا، لأنه لامجال للمجاز في هذه الحالة عندما ننظر لشبيهاتها من الآيات.

قول تعالى:
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ﴿٢٢ البقرة﴾
وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴿١٦٤ البقرة﴾
وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ ﴿٩٩ الأنعام﴾
وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ ﴿١١ الأنفال﴾
أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا ﴿١٧ الرعد﴾
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ﴿٣٢ ابراهيم﴾
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴿٢٢ الحجر﴾
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ ﴿١٠ النحل﴾
وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴿٦٥ النحل﴾
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّىٰ ﴿٥٣ طه﴾
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ﴿٦٣ الحج﴾
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ﴿١٨ المؤمنون﴾
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴿٤٨ الفرقان﴾
أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴿٦٠ النمل﴾
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴿٦٣ العنكبوت﴾
وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴿٢٤ الروم﴾
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿١٠ لقمان﴾
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ﴿٢٧ فاطر﴾

ستقولون ان المقصود هنا هي السحب، نعم ولكن السحب ماهي الا وسيلة ينزل بها او من خلالها الماء وركز معي في هذه الآيات أيضا.

قال تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى ((الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ)) وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) [النور] هذه الاية تبين مراحل تكون السحاب ففهمنا منها ان الماء يخرج من خلاله صحيح?
قال تعالى {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى ((الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ)) ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} نعم من خلالة مرة اخرى!

وقال تعالى {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ ((فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء))َ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[الاعراف] وفي قراءة اخرى ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِل الرِّيَاحَ (نُشُرَا او نُشُرًا)}

اذا البداية تكون رياح مبشرة ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ﴾ [سورة الروم: ٤٦] تبشر بالمطر وتسوق السحاب وتجمعه وتبسطه في السماء ثم يسوقها الله عز وجل الى مايشاء من البلاد ثم ينزل بها الماء وايضا الله هو الذي يسوق السحاب حيث يريد ثم يؤلف بينه ويجعله ركاما اي متراكم بعضه على بعض فترى الودق اي المطر يخرج من خلاله او ينزل به الماء وليس منه فيخرج به من كل الثمرات مثل مايخرج الموتى، ( ومعنى هذه النقطة مقتبسة من تدبر الاستاذ محسن الغيثي حول آية كانتا رتق ففتقناهما)

ولكن هناك آية اختلف حول معناها ﴿وَبَنَیۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعࣰا شِدَادࣰا (١٢) وَجَعَلۡنَا سِرَاجࣰا وَهَّاجࣰا (١٣) ((وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَ ٰ⁠تِ مَاۤءࣰ ثَجَّاجࣰا)) (١٤)﴾ [النبأ ١٢-١٤] ... وفي قراءة (بالمعصرات) وقد استدل الكثير من العلماء حول معنى المعصرات على انها السحب وينزل منها الماء، ولكن اختلف حول معناها الى ثلاثة اقوال:
الاول قال بأن المعصرات هي الرياح والقول الثاني قال انها السحاب والقول الثالث قال انها السماوات.

والواضح ان القول الاول مردود عليه لأن الرياح تبشر وتنشر السحاب وتبسطه في السماء اي تبشر بهطول المطر وهذا لا يتفق مع المعصرات لان الماء ينزل من المعصرات ذاتها ركز (وانزلنا من المعصرات)، والقول الثاني مردود عليه أيضا لان الآيات السابقة تبين ان الماء ينزل من خلال السحاب او ينزل بها وليس منها، والقول الثالث هو ان المعصرات هي السماء وبه قال ابن عباس وعكرمة "وَأَنْزَلْنَا بِالْمُعْصِرَاتِ".ِ ابي بن كعب والحسن ابن جبيرٍ وزيد بن اسلم ومقاتل بن حيانَ: مِنَ الْمُعْصِراتِ أَيْ مِنَ السموات، مَاءً ثَجَّاجاً صَبَّابًا مُتَتَابِعًا، وهذا هو القول الصيحيح برأيي لان جميع الآيات السابقة تقول بأن الماء ينزل من السماء، وان الآية نفسها كانت تتحدث عن السبع الشداد التي هن السماوات وعن السراج الوهاج الذي في السماء وعن الماء الذي ينزل من المعصرات (السماء)، وتم التوضيح ايضا بأن الرياح تبشر بالمطر و السحاب ماهو الا وسيلة، اما بالنسبة للامطار الحمضية فهي بسبب نزول المطر من السحب مخلوطا بتلوثات ارضية ليس إلا.

كثير من الآيات تثبت ان في السماء ماء ولكي نوضح الفكرة اقراء هذه الآيات.
قُلْ (سِيرُوا) فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿١١ الأنعام﴾
وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ (السَّيَّارَة)ِ ﴿١٠ يوسف﴾
فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ (وَسَار)َ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا ﴿٢٩ القصص﴾
(وَتَسِيرُ) الْجِبَالُ سَيْرًا ﴿١٠ الطور﴾
فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا (يَرْكُضُون)َ ﴿١٢ الأنبياء﴾
السير والركض والمشي يكون في الارض.

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ (يَطِير)ُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ﴿٣٨ الأنعام﴾
أَلَمْ يَرَوْا إِلَى (الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاء)ِ ﴿٧٩ النحل﴾ الطيران في الجو

قال تعالى

أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) )﴿٢٥ البقرة﴾
((وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ)) ﴿١٦٤ البقرة﴾
جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار))ُ ﴿٢٦٦ البقرة﴾
لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار))ُ ﴿١٥ آل عمران﴾
وَجَنَّاتٌ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار))ُ خَالِدِينَ فِيهَا ﴿١٣٦ آل عمران﴾
وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)) ﴿١٩٥ آل عمران﴾
لَهُمْ جَنَّاتٌ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار))ُ خَالِدِينَ فِيهَا ﴿١٩٨ آل عمران﴾
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ ((جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)) ﴿١٣ النساء﴾
سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴿٥٧ النساء﴾
سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار))ُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴿١٢٢ النساء﴾
وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ ((جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار))ُ ﴿١٢ المائدة﴾
فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا ((جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)) ﴿٨٥ المائدة﴾
لَهُمْ جَنَّاتٌ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار))ُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴿١١٩ المائدة﴾
وَجَعَلْنَا ((الْأَنْهَارَ تَجْرِي)) مِنْ تَحْتِهِمْ ﴿٦ الأنعام﴾
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ)) ﴿٤٣ الأعراف﴾
وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار))ُ ﴿٧٢ التوبة﴾
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ ((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار))ُ ﴿٨٩ التوبة﴾
وَأَعَدَّ لَهُمْ ((جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَار))ُ ﴿١٠٠ التوبة﴾
((تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَار))ُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٩ يونس﴾
حَتَّىٰ إِذَا كُنْتُمْ فِي ((الْفُلْكِ وَجَرَيْن))َ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ﴿٢٢ يونس﴾
وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ ((مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا) ﴿٤١ هود﴾
وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٤٦ الروم﴾
أَلَمْ تَرَ أَنَّ ((الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ)) بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (31) لقمان
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ ((وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْر))ِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (65) الحج

نلاحظ أن كلمة تجري لا تأتي الا مع الانهار او البحار وكلهم مياه، فالانهار تجري والسفن تجري في البحر، اذا الطيران في الجو والسير في الأرض والجريان في الماء، ولكن ماذا قال تعالى عن حركة الشمس والقمر لنعرف وضعها???
قال تعالى: ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ ((وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ "يَجْرِي" لِأَجَلٍ مُسَمًّى)) ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ)
[سورة الرعد 2]
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ ) يس

يلاحظ هنا ان جريان الشمس والقمر لايكون الا على ماء وفقا للآيات التي تبين ان الجريان هو للماء او في الماء وفقا لكلام الله سبحانه وتعالى، وقد بين الله سبحانه وتعالى حركة الشمس والقمر في سورة فاطر ايضا وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ ((يَجْرِي)) لِأَجَلٍ مُسَمًّى ﴿١٣ فاطر﴾

وقال تعالى( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ ((يَسْبَحُون))َ (33) الانبياء، فقد شبة الله جريان الشمس والقمر بالسباحة، والسباحة لاتكون الا على ماء سبحان الله.

رابعا: مصير ماء السماء يوم القيامة.
الجزئية الاخيرة التالية وجدت توافق تدبري مع تدبر صاحب قناة على الفطرة وعصام صاحب قناة ختلة ووجدت كثير من التشابة فيما اقول ويقولون لدرجة اني اضطررت ان اغير من موضوعي السابق واضفت اضافات جديدة ومن ضمنها تفاجئي ان اشخاص قالوا مثل ماقلت وذكرت اسمهم، سبحان الله ركز معي.

بين الله في يوم القيامة ان السماء تتشقق وتطوى ويعيدها كما بدئها اول مرة فقال تعالى:
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)

قد يقول البعض أين سيذهب هذا الماء الذي في السماء وكيف ستعود السماء الى مثل ماكانت?

طبعا الجواب من عند الله فقد قال تعالى:يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ﴿٨ المعارج﴾ بمعنى ان الماء في السماء يغلي ويفور وايات الله تشهد على ذلك ولنرى معنى المهل في القرآن: وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ﴿٢٩ الكهف﴾
كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ ﴿٤٥ الدخان﴾

وضحت الآيات ان السماء تغلي ومن هذا الغليان يتبخر الماء ويصبح بخار(دخان) مثل ما كانت عليه السماء في البداية، انظر كيف كانت السماء في بدايتها بدليل قولة تعالى: قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ((( وَهِيَ دُخَان)))ٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) فصلت

اسأل الله لي ولكم التوفيق، فأن اصبت فمن الله سبحانه وتعالى وان اخطأت فمن نفسي وقوموني،﴿وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِی مُدۡخَلَ صِدۡقࣲ وَأَخۡرِجۡنِی مُخۡرَجَ صِدۡقࣲ وَٱجۡعَل لِّی مِن لَّدُنكَ سُلۡطَـٰنࣰا نَّصِیرࣰا﴾